شقير: لمضاعفة الجهود لاستكشاف سبل تعزيز النمو وجذب المستثمر
عيتاني: الهدف هو تنمية الصادرات وتحسين الجودة
عقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "ايدال" المهندس نبيل عيتاني مؤتمرا صحافيا بمشاركة رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، للإعلان عن انطلاق العمل ببرنامج تنمية الصادرات الزراعية Agri Plus، في حضور رؤساء الغرف اللبنانية وممثلين عن شركات مراقبة الجودة والمزارعين والمصدرين من المناطق اللبنانية كافة
. شقير
بداية، كانت كلمة للرئيس شقير قال فيها "بإسم اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان يسعدني ان ارحب بكم بمناسبة اطلاق برنامج تنمية الصادرات الزراعية "Agri Plus"، وهذه مبادرة جديدة من المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان – إيدال ، تضاف الى سجلها الحافل بالمبادرات والنشاطات التي تصب جميعها في مصلحة الاقتصاد الوطني". واضف "نحن في اتحاد الغرف اللبنانية ندعم ونقدر جهود ايدال التي بظل قيادتها الحالية لم توفر جهدا في سبيل تسويق لبنان اقتصاديا وتشجيع مناخ الاستثمار فيه، وهذا عمل يتناغم مع عمل الغرف الذي يهدف الى الدفاع عن مصالح القطاع الخاص وفتح الاسواق امام التجار اللبنانيين وتسهيل اعمالهم". وإذ اشار شقير الى تراجع معدلات النمو في العام الماضي، قال "ان التوقعات لهذا العام لا تبدو مشجعة في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي حول العالم ومخاوف ان يؤدي ذلك الى ركود اقتصادي لم يشهده العالم منذ مطلع القرن الماضي"، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود والتنسيق بين مؤسسات القطاع الخاص والقطاع العام التي تعمل بفعالية بعيدا عن التسييس من اجل استكشاف سبل تعزيز النمو وجذب المستثمر وهذا ما تقوم به ايدال.
ورأى شقير ان "العمل على جذب تشجيع اللبنانيين على الاستثمار وجذب المستثمرين من الاخوة العرب والاجانب هو امر ضروري في ظل استمرار تقاعس الحكومة عن الشروع بالانفاق الاستثماري الموعود من الحكومات السابقة".
وفال "ان القطاع الزراعي هو من القطاعات المنتجة والاساسية في لبنان، ونحن نعول على هذا القطاع من اجل زيادة صادرتنا الى الخارج وما ينجم عن ذلك من خلق فرص عمل وتحقيق الانماء المتوازن، وهذا الاعتماد على القطاع الزراعي يأخذ بعداً اضافياً في ظل الاجواء الاقتصادية الملبدة." وأمل من هذه المبادرة ان تؤتي ثمارها، مبديا استعداده تقديم الدعم والخبرت المتوفرة لدينا من اجل انجاحها.
عيتاني
وأشار عيتاني في كلمته إلى أن للقطاع الزراعي أهمية كبرى بالنسبة إلى الاقتصاد ككل. فهو يحضن ما يقارب الـ 11 في المئة من اليد العاملة ويوفر فرص العمل لها ويدعم صمود الأهالي في قراهم ويحول دون هجرتهم إلى المدينة، فضلا عن أن هذا القطاع يشكل نحو 5 في المئة من الدخل القومي.
وعدد النتائج الإيجابية لبرنامج Export Plus ومنها نجاحه في استعادة الثقة بالمنتجات الزراعية اللبنانية في الأسواق الخارجية ورفع حجم الصادرات الزراعية اللبنانية من 284 ألف طن إلى ما يزيد عن 450 ألف طن سنويا. كما أنه خلق ثقافة جديدة لدى المزارعين والمصدرين من خلال اطلاعهم على المعايير العالمية في الإنتاج والتسويق. وأوضح أن البرنامج حقق أيضا نتائج غير مباشرة، انعكست ايجابياتها على قطاعات اقتصادية مرتبطة بالقطاع الزراعي خصوصا الصناعات التوضيبية، وعلى حركة النقل لاسيما البري منها كون معظم الصادرات تتم باتجاه العالم العربي. وقد أدت هذه النتائج أيضا إلى خلق المزيد من فرص العمل وإنشاء مراكز جديدة للتوضيب وتحديث بعض المشاغل القديمة...
وأضاف: "إن البرنامج الجديد لتنمية الصادرات الزراعية Agri Plus، الذي يقوم على منح حوافز مالية هادفة للمزارعين والمصدرين، يهدف إلى زيادة حجم الصادرات الزراعية والحفاظ على الأسواق التقليدية وفتح أسواق جديدة والمساهمة في زيادة ثقة المستهلك الأجنبي بالمنتج الزراعي اللبناني وفي تطوير القدرات المعرفية والتقنية للمنتجين والمصدرين، إضافة إلى تبادل المعرفة حول حاجات السوق ومتطلباته. وهو يرسي أسسا عدة تتيح تلبية هذه المتطلبات، كما تمكّنهم من المشاركة في معارض دولية متخصصة في لبنان والخارج، وتشجعهم على تطوير مراكز التوضيب والتبريد".
وتابع: " إن الاستمرار في مساندة القطاع الزراعي سيكون من خلال أطر مختلفة ورؤية جديدة أكثر تطورا، تتماشى مع متطلبات الأسواق العالمية وتلبي حاجتها، كما أنها ترقى بالمصدر والمزارع إلى مستوى المنافسة العالمية وتدفعه إلى إجراء المزيد من التحديث على منتجاته واعتماد الأساليب العالمية في الزراعة والقطاف والتوضيب والنقل. وكل ذلك بهدف تنمية الصادرات من القطاع الزراعي وليس بهدف الدعم فقط".
كما أعلن عيتاني عن المشاركة في معرض Fruit Logistica الذي يتم تنظيمه في برلين من 8 إلى 10 شباط المقبل.
يشار إلى أن البرنامج الجديد يرتكز أيضا على إنشاء نظم تدريبية لمنح هذه المراكز شهادات الجودة، وإعداد دراسات حول الأسواق المحتملة والقيام بنشاطات ترويجية وتسويقية مختلفة. هذا فضلا عن تنظيم البعثات التجارية إلى الخارج للاطلاع على كل جديد واستطلاع الأسواق.
وبعد ذلك، كان عرض مفصّل للبرنامج الجديد ومقوماته وشروط الانتساب إليه. وأجاب بعدها عيتانس عن أسئلة واستفسارات الحضور..
الإعلان عن برنامج تنمية الصادرات الزراعية Agri Plus
شقير: لمضاعفة الجهود لاستكشاف سبل تعزيز النمو وجذب المستثمر
عيتاني: الهدف هو تنمية الصادرات وتحسين الجودة
عقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "ايدال" المهندس نبيل عيتاني مؤتمرا صحافيا بمشاركة رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، للإعلان عن انطلاق العمل ببرنامج تنمية الصادرات الزراعية Agri Plus، في حضور رؤساء الغرف اللبنانية وممثلين عن شركات مراقبة الجودة والمزارعين والمصدرين من المناطق اللبنانية كافة
. شقير
بداية، كانت كلمة للرئيس شقير قال فيها "بإسم اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان يسعدني ان ارحب بكم بمناسبة اطلاق برنامج تنمية الصادرات الزراعية "Agri Plus"، وهذه مبادرة جديدة من المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان – إيدال ، تضاف الى سجلها الحافل بالمبادرات والنشاطات التي تصب جميعها في مصلحة الاقتصاد الوطني". واضف "نحن في اتحاد الغرف اللبنانية ندعم ونقدر جهود ايدال التي بظل قيادتها الحالية لم توفر جهدا في سبيل تسويق لبنان اقتصاديا وتشجيع مناخ الاستثمار فيه، وهذا عمل يتناغم مع عمل الغرف الذي يهدف الى الدفاع عن مصالح القطاع الخاص وفتح الاسواق امام التجار اللبنانيين وتسهيل اعمالهم". وإذ اشار شقير الى تراجع معدلات النمو في العام الماضي، قال "ان التوقعات لهذا العام لا تبدو مشجعة في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي حول العالم ومخاوف ان يؤدي ذلك الى ركود اقتصادي لم يشهده العالم منذ مطلع القرن الماضي"، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود والتنسيق بين مؤسسات القطاع الخاص والقطاع العام التي تعمل بفعالية بعيدا عن التسييس من اجل استكشاف سبل تعزيز النمو وجذب المستثمر وهذا ما تقوم به ايدال.
ورأى شقير ان "العمل على جذب تشجيع اللبنانيين على الاستثمار وجذب المستثمرين من الاخوة العرب والاجانب هو امر ضروري في ظل استمرار تقاعس الحكومة عن الشروع بالانفاق الاستثماري الموعود من الحكومات السابقة".
وفال "ان القطاع الزراعي هو من القطاعات المنتجة والاساسية في لبنان، ونحن نعول على هذا القطاع من اجل زيادة صادرتنا الى الخارج وما ينجم عن ذلك من خلق فرص عمل وتحقيق الانماء المتوازن، وهذا الاعتماد على القطاع الزراعي يأخذ بعداً اضافياً في ظل الاجواء الاقتصادية الملبدة." وأمل من هذه المبادرة ان تؤتي ثمارها، مبديا استعداده تقديم الدعم والخبرت المتوفرة لدينا من اجل انجاحها.
عيتاني
وأشار عيتاني في كلمته إلى أن للقطاع الزراعي أهمية كبرى بالنسبة إلى الاقتصاد ككل. فهو يحضن ما يقارب الـ 11 في المئة من اليد العاملة ويوفر فرص العمل لها ويدعم صمود الأهالي في قراهم ويحول دون هجرتهم إلى المدينة، فضلا عن أن هذا القطاع يشكل نحو 5 في المئة من الدخل القومي.
وعدد النتائج الإيجابية لبرنامج Export Plus ومنها نجاحه في استعادة الثقة بالمنتجات الزراعية اللبنانية في الأسواق الخارجية ورفع حجم الصادرات الزراعية اللبنانية من 284 ألف طن إلى ما يزيد عن 450 ألف طن سنويا. كما أنه خلق ثقافة جديدة لدى المزارعين والمصدرين من خلال اطلاعهم على المعايير العالمية في الإنتاج والتسويق. وأوضح أن البرنامج حقق أيضا نتائج غير مباشرة، انعكست ايجابياتها على قطاعات اقتصادية مرتبطة بالقطاع الزراعي خصوصا الصناعات التوضيبية، وعلى حركة النقل لاسيما البري منها كون معظم الصادرات تتم باتجاه العالم العربي. وقد أدت هذه النتائج أيضا إلى خلق المزيد من فرص العمل وإنشاء مراكز جديدة للتوضيب وتحديث بعض المشاغل القديمة...
وأضاف: "إن البرنامج الجديد لتنمية الصادرات الزراعية Agri Plus، الذي يقوم على منح حوافز مالية هادفة للمزارعين والمصدرين، يهدف إلى زيادة حجم الصادرات الزراعية والحفاظ على الأسواق التقليدية وفتح أسواق جديدة والمساهمة في زيادة ثقة المستهلك الأجنبي بالمنتج الزراعي اللبناني وفي تطوير القدرات المعرفية والتقنية للمنتجين والمصدرين، إضافة إلى تبادل المعرفة حول حاجات السوق ومتطلباته. وهو يرسي أسسا عدة تتيح تلبية هذه المتطلبات، كما تمكّنهم من المشاركة في معارض دولية متخصصة في لبنان والخارج، وتشجعهم على تطوير مراكز التوضيب والتبريد".
وتابع: " إن الاستمرار في مساندة القطاع الزراعي سيكون من خلال أطر مختلفة ورؤية جديدة أكثر تطورا، تتماشى مع متطلبات الأسواق العالمية وتلبي حاجتها، كما أنها ترقى بالمصدر والمزارع إلى مستوى المنافسة العالمية وتدفعه إلى إجراء المزيد من التحديث على منتجاته واعتماد الأساليب العالمية في الزراعة والقطاف والتوضيب والنقل. وكل ذلك بهدف تنمية الصادرات من القطاع الزراعي وليس بهدف الدعم فقط".
كما أعلن عيتاني عن المشاركة في معرض Fruit Logistica الذي يتم تنظيمه في برلين من 8 إلى 10 شباط المقبل.
يشار إلى أن البرنامج الجديد يرتكز أيضا على إنشاء نظم تدريبية لمنح هذه المراكز شهادات الجودة، وإعداد دراسات حول الأسواق المحتملة والقيام بنشاطات ترويجية وتسويقية مختلفة. هذا فضلا عن تنظيم البعثات التجارية إلى الخارج للاطلاع على كل جديد واستطلاع الأسواق.
وبعد ذلك، كان عرض مفصّل للبرنامج الجديد ومقوماته وشروط الانتساب إليه. وأجاب بعدها عيتانس عن أسئلة واستفسارات الحضور..