ارادة هي مجموعة من مئة وسبعة وخمسون رجال أعمال، وأصحاب مهن حرة من محامين، أطباء، مهندسين وكبار موظفين في مجالات عدة.
ان مجموع النشاطات المالية للشركات والأفراد المنظويين تحت ارادة يفوق المليار دولار سنوياً كذلك فأن لارادة قدرة على التأثير المباشر وغير المباشر على ما يقل عن 10000 شخص، هذا ما يجعل من ارادة آداة ممكن أن تستعمل في الضغط الايجابي لتحسين الظروفالاقتصادي.
نعتبر نفسنا في ارادة رافد من روافد غرفة بيروت وجبل لبنان، ونضع امكاناتنا في سبيل تحقيق أهداف الغرفة من تنشيط للاقتصاد وتحفيذ الاستثمارات في لبنان.
في ارادة لجان متعددة منها ما يغطي مجال مساعدة صغار المستثمرين عن طريق القروض الصغيرة ولجان البحث والتطوير التي تقدم الاقتراحات والدراسات للمشاريع المستقبلية عمل بالطريقة العملية ( (Business Plan & Fusibility Study، كذلك هنالك لجنة الموارد البشرية هدفها محاولة رفع من مستوى الموظفين الذين يعملون في شركات المنذوية تحت ارادة، كذلك ايجاد فرص عمل ووظائف في مجالات متعددة للمتخرجين الجدد في شركات المنظوية الى ارادة.
الى ذلك يوجد عدد من اللجان الأخرى: لجنة التسويق، لجنة التربية، لجنة العلاقات العامة، ولجنة طبية.
حضرة الرئيس شقير نغتنم وجودكم بيننا لنقترح عليكم أن يصار الى بحث عن طريقة تقوي وتنظم العلاقة بين الاتحاد والغرفة مما يؤدي الى تفعيل العلاقة وذلك عن طريق لجنة مشتركة من الفريقين".
شقير
وتحدث شقير، فشكر بداية "إرادة رئيساً وهيئةً إداريةً واعضاءً على هذه الجَمعة المميزة التي تحتضن خيرة من رجال الاعمال اللبنانيين الذين نعتزّ ونفتخر بهم وبأعمالهم وبصداقتهم". وعبر عن سعادته "لوجودي بينكم في هذا اللقاء الذي هو الأحب على قلبي على الاطلاق، لأنكم تشكلون اسرتنا الاقتصادية التي منها نستمد تمثيلنا ومعنوياتنا وقوتنا".
وقال شقير "مما لا شك فيه، ان لقاء اليوم يأتي في إطار هذه الشراكة التي بنيناها سويا بين "إرادة" وغرفة بيروت جبل لبنان "بيت الاقتصاد اللبناني" التي فتحت أبوابها لكل مجتمع الاعمال ولكل النشاطات، انطلاقا من ايماننا بأنه في الجَمع والالتقاء قوة لنا جميعاً ولاقتصادنا الوطني وللبنان". اضاف "لا بد لي من ان انوه باندفاع "إرادة" وتصميمها على السير قدما الى الامام، وأذكر هنا مشاركتكم الفاعلة في اسبوع لبنان في مسقط"، وفي كل نشاطات الغرفة، واليوم في هذا اللقاء الحواري، الذي ارى فيه إرادة فعلية لخلق شراكة راسخة ومستدامة خدمة لمجتمع الاعمال والاقتصاد الوطني".
واشار شقير الى ان "قراري الأول منذ توليت رئاسة غرفة بيروت وجبل لبنان ورئاسة اتحاد الغرف اللبنانية، هو الانفتاح والتعاون على الجميع، لأني اعرف يقيناً ان هذا هو الطريق الوحيد لتقوية صمود مؤسساتنا وقطاعاتنا الاقتصادية في المرحلة الصعبة التي مررنا بها، وهو ايضاً يبقى الطريق الوحيد لتقوية تنافسية اقتصادنا وعودة لبنان الى طريق التعافي والنهوض".
وقال شقير "اليوم نحن في لبنان أمام مرحلة جديدة واعدة، بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وتكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة، وهنا في هذا اللقاء اريد ان اشدد على أمرين، وهما يقعان في نفس المرتبة من الأهمية:
الاول، اقولها من هذا المنبر، حذاري التأخير في ولادة الحكومة، يكفي وضع العصي في دواليب الوطن، لأنه إذا تظهر ان هناك من يعرقل عن سابق اصرار وتصميم، فإن ذلك يعطي انطباعا سلبياً بأن البلد يسير على نفس نمط التعطيل الذي طبع السنوات الخمس الماضية، لذلك فإن الصدمة الايجابية التي حصلت جراء الانتخاب والتكليف ستتبخر سريعأ، وسينعكس ذلك مزيدا من الانكماش والتدهور الاقتصادي الذي لم يعد بإمكان الاقتصاد الوطني بقطاعيه العام والخاص تحمله.
أما الامر الثاني، فهي دعوة صادقة موجهة الى كل رجل اعمال للتحضر جيدا للمرحلة المقبلة. فلبنان بعد تحقيق الاستقرار الناجز، مقبل على مشاريع كبرى وسيكون محط انظار الكثير من الشركات العالمية التي تريد اتخاذه مركزا لها للعمل في داخله او في المنطقة. انا لا اخاف على اللبناني، لكن العمل الجاد والتَحضُر ورفع القدرات التنافسية وزيادة التواصل مع الشركات العالمية لاكتساب المزيد من الخبرات والمهارات وعقد المزيد من الشراكات، تبقى ضرورات أساسية لا بد منها للحفاظ على موقعقكم الرايدي والتنافسي في بلدكم وفي المنطقة والعالم".
حوار
بعد ذلك دار حوار مطول بين شقير والحضور حول الكثير من الملفات الاقتصادية الراهنة لا سيما تأثير التأخر في تشكيل الحكومة على الوضع الاقتصادي، والآفاق المستقبلية للاقتصاد الوطني ، فضلا عن تسهيل المعاملات في الدولة ومعالجة الفساد وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة واقرار القوانين الاقتصادية ومنها التوقيع الالكتروني.
">بيروت في 16 كانون الاول 2016
نظم تجمع رجال الاعمال للدعم والتطوير (إرادة) لقاء حواريا مع رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، اليوم في فندق البريستول بحضور رئيس "إرادة محيي الدين دوغان، واعضاء الهيئة الادارية لـ"إرادة"، وعدد من اعضاء مجلس إدارة الغرفة ومديرها العام، وبمشاركة نحو 100 شخص من كبار رجال الاعمال اللبنانيين المنتسبين الى "إرادة".
دوغان
بداية تحدث دوغان، فرحب بشقير واشاد بالدور الريادي الذي يلعبه خدمة للاقتصاد الوطني بقطاعيه العام والخاص. وقال "إن الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان والمنطقة بدأ ينعكس على مجتمعاتنا وبدأت الأزمات المالية تظهر في أكثر من مجال في حياتنا الاجتماعية والعملية مما يجبرنا كرجال اعمال ان نتحرك آملين بالمساعدة على تحسين الأوضاع".
واشار دوغان الى انه "من أهداف ارادة الأساسية:
هي خدمة رجال الأعمال لمجتمعهم ضمن الأطر الاقتصادية، التربوية، الاجتماعية والصحية اذا أمكن.
ارادة هي مجموعة من مئة وسبعة وخمسون رجال أعمال، وأصحاب مهن حرة من محامين، أطباء، مهندسين وكبار موظفين في مجالات عدة.
ان مجموع النشاطات المالية للشركات والأفراد المنظويين تحت ارادة يفوق المليار دولار سنوياً كذلك فأن لارادة قدرة على التأثير المباشر وغير المباشر على ما يقل عن 10000 شخص، هذا ما يجعل من ارادة آداة ممكن أن تستعمل في الضغط الايجابي لتحسين الظروفالاقتصادي.
نعتبر نفسنا في ارادة رافد من روافد غرفة بيروت وجبل لبنان، ونضع امكاناتنا في سبيل تحقيق أهداف الغرفة من تنشيط للاقتصاد وتحفيذ الاستثمارات في لبنان.
في ارادة لجان متعددة منها ما يغطي مجال مساعدة صغار المستثمرين عن طريق القروض الصغيرة ولجان البحث والتطوير التي تقدم الاقتراحات والدراسات للمشاريع المستقبلية عمل بالطريقة العملية ( (Business Plan & Fusibility Study، كذلك هنالك لجنة الموارد البشرية هدفها محاولة رفع من مستوى الموظفين الذين يعملون في شركات المنذوية تحت ارادة، كذلك ايجاد فرص عمل ووظائف في مجالات متعددة للمتخرجين الجدد في شركات المنظوية الى ارادة.
الى ذلك يوجد عدد من اللجان الأخرى: لجنة التسويق، لجنة التربية، لجنة العلاقات العامة، ولجنة طبية.
حضرة الرئيس شقير نغتنم وجودكم بيننا لنقترح عليكم أن يصار الى بحث عن طريقة تقوي وتنظم العلاقة بين الاتحاد والغرفة مما يؤدي الى تفعيل العلاقة وذلك عن طريق لجنة مشتركة من الفريقين".
شقير
وتحدث شقير، فشكر بداية "إرادة رئيساً وهيئةً إداريةً واعضاءً على هذه الجَمعة المميزة التي تحتضن خيرة من رجال الاعمال اللبنانيين الذين نعتزّ ونفتخر بهم وبأعمالهم وبصداقتهم". وعبر عن سعادته "لوجودي بينكم في هذا اللقاء الذي هو الأحب على قلبي على الاطلاق، لأنكم تشكلون اسرتنا الاقتصادية التي منها نستمد تمثيلنا ومعنوياتنا وقوتنا".
وقال شقير "مما لا شك فيه، ان لقاء اليوم يأتي في إطار هذه الشراكة التي بنيناها سويا بين "إرادة" وغرفة بيروت جبل لبنان "بيت الاقتصاد اللبناني" التي فتحت أبوابها لكل مجتمع الاعمال ولكل النشاطات، انطلاقا من ايماننا بأنه في الجَمع والالتقاء قوة لنا جميعاً ولاقتصادنا الوطني وللبنان". اضاف "لا بد لي من ان انوه باندفاع "إرادة" وتصميمها على السير قدما الى الامام، وأذكر هنا مشاركتكم الفاعلة في اسبوع لبنان في مسقط"، وفي كل نشاطات الغرفة، واليوم في هذا اللقاء الحواري، الذي ارى فيه إرادة فعلية لخلق شراكة راسخة ومستدامة خدمة لمجتمع الاعمال والاقتصاد الوطني".
واشار شقير الى ان "قراري الأول منذ توليت رئاسة غرفة بيروت وجبل لبنان ورئاسة اتحاد الغرف اللبنانية، هو الانفتاح والتعاون على الجميع، لأني اعرف يقيناً ان هذا هو الطريق الوحيد لتقوية صمود مؤسساتنا وقطاعاتنا الاقتصادية في المرحلة الصعبة التي مررنا بها، وهو ايضاً يبقى الطريق الوحيد لتقوية تنافسية اقتصادنا وعودة لبنان الى طريق التعافي والنهوض".
وقال شقير "اليوم نحن في لبنان أمام مرحلة جديدة واعدة، بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وتكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة، وهنا في هذا اللقاء اريد ان اشدد على أمرين، وهما يقعان في نفس المرتبة من الأهمية:
الاول، اقولها من هذا المنبر، حذاري التأخير في ولادة الحكومة، يكفي وضع العصي في دواليب الوطن، لأنه إذا تظهر ان هناك من يعرقل عن سابق اصرار وتصميم، فإن ذلك يعطي انطباعا سلبياً بأن البلد يسير على نفس نمط التعطيل الذي طبع السنوات الخمس الماضية، لذلك فإن الصدمة الايجابية التي حصلت جراء الانتخاب والتكليف ستتبخر سريعأ، وسينعكس ذلك مزيدا من الانكماش والتدهور الاقتصادي الذي لم يعد بإمكان الاقتصاد الوطني بقطاعيه العام والخاص تحمله.
أما الامر الثاني، فهي دعوة صادقة موجهة الى كل رجل اعمال للتحضر جيدا للمرحلة المقبلة. فلبنان بعد تحقيق الاستقرار الناجز، مقبل على مشاريع كبرى وسيكون محط انظار الكثير من الشركات العالمية التي تريد اتخاذه مركزا لها للعمل في داخله او في المنطقة. انا لا اخاف على اللبناني، لكن العمل الجاد والتَحضُر ورفع القدرات التنافسية وزيادة التواصل مع الشركات العالمية لاكتساب المزيد من الخبرات والمهارات وعقد المزيد من الشراكات، تبقى ضرورات أساسية لا بد منها للحفاظ على موقعقكم الرايدي والتنافسي في بلدكم وفي المنطقة والعالم".
حوار
بعد ذلك دار حوار مطول بين شقير والحضور حول الكثير من الملفات الاقتصادية الراهنة لا سيما تأثير التأخر في تشكيل الحكومة على الوضع الاقتصادي، والآفاق المستقبلية للاقتصاد الوطني ، فضلا عن تسهيل المعاملات في الدولة ومعالجة الفساد وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة واقرار القوانين الاقتصادية ومنها التوقيع الالكتروني.