انشاء مركز اطفاء دائم للمنطقة، حيث تمتلك بلدية بيروت قطعتي ارض في المنطقة مساحتمها نحو 10 آلاف متر مربع غير مستعملتين.
الاهتمام بالبنى التحتية وتوسيع وتزفيت بعض الطرق الداخلية.
مساعدة صناعيي المنطقة في المشاركة في مناقصات الدولة.
المساعدة في تخفيف الاجراءات التي تسبب لنا معاناة كبيرة جراء استخدام عمال سوريين.
اطلاع صناعيي وتجار المكلس على النشاطات والبرامج التي تقوم بها غرفة بيروت وحبل لبنان للاستفادة منها.
مساعدتنا في انشاء موقع الكتروني للمنطقة لجمع كل الصناعيين والتجار فيه. وكذلك نشرة اعلامية.
شقير
ثم القى شقير كلمة قال فيها : اعرب امامكم عن بالغ سروري لوجودي اليوم بينكم في هذه المنطقة العزيزة على قلبي، والتي شكلت على الدوام شريانا اقتصاديا لبيروت وجبل لبنان، لا سيما انها تحتضن عددا كبيرا من كبار الصناعيين والتجار الذين حققوا نجاحات في وطنهم وفي الخارج.
ان زيارتي الى المكلس تندرج في اطار الزيارات التي اقوم بها الى كل المناطق في جبل لبنان، لشبك علاقات وطيدة ومباشرة مع اصحاب الشأن في هذه المنطقة، جمعيات ونقابات تجارية وصناعية، ورجال الاعمال.
وأضاف "البلد يمر في وضع صعب للغاية، وهذا الامر ينسحب ايضاً على رجال الاعمال ان كانوا صناعيين او تجار. لذلك من الضروري زيادة اللحمة والتعاون لمواجهة كل المصاعب التي يمكن ان تأتي".
وأكد شقير ان "شعاري هو "الجمع" لأن في ذلك قوتنا كمجتمع اقتصادي، ومن هذا المنطلق تندرج زياراتي الى المناطق للقاء الصناعيين والتجار على ارض الواقع، لتمتين تعاوننا وزيادة قدرتنا على الصمود في وجه التحديات الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد الوطني بقطاعيه العام والخاص".
وقال "لا يخفى على أحد حجم التحديات والمخاطر المحدقة بالبلد على كل المستويات خصوصا الاقتصادية، وأقول من هنا، ان العلاجات المجتزأة و"الترقيع" لم يعد يجدي نفعا، الحل الوحيد الذي يعيد الأمل الى كل اللبنانيين خصوصا العاملين في الميدان الاقتصادي، ويعيد الثقة بالبلد في الخارج، هو انتخاب رئيس للجمهورية، واعادة نبض الحياة الى المؤسسات الدستورية ومؤسسات الدولة".
وأكد شقير ان "غرفة بيروت وجبل لبنان هي فعلا وقولا "يبيت الاقتصاد اللبناني"، وهي تفتح زراعيها لكل رجل اعمال لمساعدته، كما ان البرامج والدورات وكل الاعمال التي تقوم بها الغرفة هي بتصرفكم، والأكيد اننا سنكون الى جانب جمعيتكم في كل الاعمال والمشاريع التي تقوم بها والتي تهدف الى تحسين اوضلاع العاملين فيها".
وأبدى كل استعداد لمتابعة المطالب المرفوعة من انشاء مقر للاطفاء، ومعالجة موضوع العمالة، وزيادة الاستثمار الصناعي، وتنفيذ بعض الاعمالالصيانة على الطرق الداخلية، فضلا عن موضوع استرداد الـtva.
جولة ميدانية
بعد ذلك، قام شقير برفقة الجمعية وفهد، بجولة ميدانية على عدد من المصانع والمؤسسات التجارية وشملت مصنع "ريجنسي" للأخشاب والمفروشات، مؤسسة ايلي سكاف للتجارة، مصنع سوبر برازيل، مصنع "السير"، مصنع برولينو للشوكولا، مصنع ديا بايبر للورق والكرتون، ومصنع H T G للزجاج.
وخلال الجولة استمع شقير على اوضاع المصانع والمؤسسات التجارية والمشاكل التي تواجههم على أكثر من مستوى لا سيما اليد العاملة، وارتفاع تكاليف الانتاج، والروتين الاداري، والاهم عدم الاستقرار الذي يضغط كثيرا على اعمال المؤسسات ويؤثر سلبا في انتاجيتها.
وأكد شقير وقوفه الى جانب المؤسسات الصناعية والتجارية وتبنيه مطالبها بالمطلق، ووعد بالعمل على معالجة النقاط التي يمكن التدخل فيها مع الوزارات المعنية، كما أكد على ضرورة استمرار التواصل لمتابعة اوضاع المؤسسات والتعاون في كل ما يهم الاقتصاد الوطني.
وفي نهاية الجولة، اقامت جمعية صناعيي وتجار المكلس وجوارها غداء في مطعم فينيسيان على شرف الرئيس شقير حضره رئيس وأعضاء الجمعية ورئيس بلدية المنصورية وليم خوري وعدد من اصحاب المؤسسات التجارية والصناعية في المنطقة.
">بيروت في 17 شباط 2015
زار رئيس اتحاد عرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان السيد محمد شقير يرافقه نائب رئيس الغرفة الدكتور نبيل فهد منطقة المكلس، بدعوة من جمعية صناعيي وتجار المكلس وجوارها برئاسة منصور مشعلاني، وجال على عدد من مصانعها ومؤسساتها التجارية واستمع من اصحابها على معاناتهم وحاجاتهم للاستمرار في ظل الظروف الصعبة التي تمر فيها البلاد والتي أثرت سلبا في اداء الاقتصاد الوطني وقطاعاته كافة.
البداية كانت في مؤسسة "ماشا بوا"، حيث عقد اجتماع بين الرئيس شقير واعضاء جمعية صناعيي وتجار المكلس بحضور فهد، تم خلاله بحث الاوضاع الاقتصادية ومعاناة الصناعيين والتجار وحاجات المنطقة.
مشعلاني
والقى مشعلاني كلمة قال فيها: "اهلا وسهلا بك في منطقة المكلس ضيفا عزيزا في بيتك وبين اهلك، فهذه الزيارة التي لطالما انتظرناها نأمل ان تكون فاتحة خير على المنطقة والعاملين بها. اليوم نحن كصناعيين وتجار نرى فيك شابا ديناميكيا لا تهدأ، حاضرا بقوة في المشهد اللبناني، وتبذل جهودا جبارة لحماية الاقتصاد الوطني، وتدافع بشراسة عن مصالح القطاع الخاص، لا تهادن ولا تساوم خصوصاعندما تتعلق الامور بمصلحة لبنان العليا لا سيما الاقتصادية منها. اننا نثمن كل ما تقوم به، ونعلن وقوفنا الدائم الى جانبك في هذه المهام الوطنية التي تقوم بها".
وأضاف "لا نخفي عليكم مدى التراجعات التي اصابت اعمالنا، فرجال الاعمال في منطقة المكلس يمرون في اوضاع صعبة مثلهم مثل كل رجال الاعمال في لبنان، لكننا نحذر اننا لم نعد نستطع تحمل المزيد، فالخسائر التي تكبدتها مؤسساتنا خلال السنوات الماضية وضعتها في وضع حرج لا نحسد عليه. المكلس تضم حوالي 250 مصنعا من الاحجام الكبيرة والمتوسطة، كما تضم نحو 50 مؤسسة تجارية، فهي تمتلك طاقة انتاجية كبيرة، حيث عدد كبير من مصانعنا يصدر الى الخارج، في حين تخدم المنطقة بكفأة - المناطق المحيطة بنا، حيث باتت المكلس مقصدا لأهالي بيروت ومناطق جبل لبنان".
وشدد على ان المنطقة بحاجة الى الكثير من الامور لتطويرها وتحسين خدماتها، ابرزها:
زيادة عامل الاستثمار الصناعي، وهذا الموضوع قطع شوطا مهما وتوقف في التنظيم المدني.
انشاء مركز اطفاء دائم للمنطقة، حيث تمتلك بلدية بيروت قطعتي ارض في المنطقة مساحتمها نحو 10 آلاف متر مربع غير مستعملتين.
الاهتمام بالبنى التحتية وتوسيع وتزفيت بعض الطرق الداخلية.
مساعدة صناعيي المنطقة في المشاركة في مناقصات الدولة.
المساعدة في تخفيف الاجراءات التي تسبب لنا معاناة كبيرة جراء استخدام عمال سوريين.
اطلاع صناعيي وتجار المكلس على النشاطات والبرامج التي تقوم بها غرفة بيروت وحبل لبنان للاستفادة منها.
مساعدتنا في انشاء موقع الكتروني للمنطقة لجمع كل الصناعيين والتجار فيه. وكذلك نشرة اعلامية.
شقير
ثم القى شقير كلمة قال فيها : اعرب امامكم عن بالغ سروري لوجودي اليوم بينكم في هذه المنطقة العزيزة على قلبي، والتي شكلت على الدوام شريانا اقتصاديا لبيروت وجبل لبنان، لا سيما انها تحتضن عددا كبيرا من كبار الصناعيين والتجار الذين حققوا نجاحات في وطنهم وفي الخارج.
ان زيارتي الى المكلس تندرج في اطار الزيارات التي اقوم بها الى كل المناطق في جبل لبنان، لشبك علاقات وطيدة ومباشرة مع اصحاب الشأن في هذه المنطقة، جمعيات ونقابات تجارية وصناعية، ورجال الاعمال.
وأضاف "البلد يمر في وضع صعب للغاية، وهذا الامر ينسحب ايضاً على رجال الاعمال ان كانوا صناعيين او تجار. لذلك من الضروري زيادة اللحمة والتعاون لمواجهة كل المصاعب التي يمكن ان تأتي".
وأكد شقير ان "شعاري هو "الجمع" لأن في ذلك قوتنا كمجتمع اقتصادي، ومن هذا المنطلق تندرج زياراتي الى المناطق للقاء الصناعيين والتجار على ارض الواقع، لتمتين تعاوننا وزيادة قدرتنا على الصمود في وجه التحديات الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد الوطني بقطاعيه العام والخاص".
وقال "لا يخفى على أحد حجم التحديات والمخاطر المحدقة بالبلد على كل المستويات خصوصا الاقتصادية، وأقول من هنا، ان العلاجات المجتزأة و"الترقيع" لم يعد يجدي نفعا، الحل الوحيد الذي يعيد الأمل الى كل اللبنانيين خصوصا العاملين في الميدان الاقتصادي، ويعيد الثقة بالبلد في الخارج، هو انتخاب رئيس للجمهورية، واعادة نبض الحياة الى المؤسسات الدستورية ومؤسسات الدولة".
وأكد شقير ان "غرفة بيروت وجبل لبنان هي فعلا وقولا "يبيت الاقتصاد اللبناني"، وهي تفتح زراعيها لكل رجل اعمال لمساعدته، كما ان البرامج والدورات وكل الاعمال التي تقوم بها الغرفة هي بتصرفكم، والأكيد اننا سنكون الى جانب جمعيتكم في كل الاعمال والمشاريع التي تقوم بها والتي تهدف الى تحسين اوضلاع العاملين فيها".
وأبدى كل استعداد لمتابعة المطالب المرفوعة من انشاء مقر للاطفاء، ومعالجة موضوع العمالة، وزيادة الاستثمار الصناعي، وتنفيذ بعض الاعمالالصيانة على الطرق الداخلية، فضلا عن موضوع استرداد الـtva.
جولة ميدانية
بعد ذلك، قام شقير برفقة الجمعية وفهد، بجولة ميدانية على عدد من المصانع والمؤسسات التجارية وشملت مصنع "ريجنسي" للأخشاب والمفروشات، مؤسسة ايلي سكاف للتجارة، مصنع سوبر برازيل، مصنع "السير"، مصنع برولينو للشوكولا، مصنع ديا بايبر للورق والكرتون، ومصنع H T G للزجاج.
وخلال الجولة استمع شقير على اوضاع المصانع والمؤسسات التجارية والمشاكل التي تواجههم على أكثر من مستوى لا سيما اليد العاملة، وارتفاع تكاليف الانتاج، والروتين الاداري، والاهم عدم الاستقرار الذي يضغط كثيرا على اعمال المؤسسات ويؤثر سلبا في انتاجيتها.
وأكد شقير وقوفه الى جانب المؤسسات الصناعية والتجارية وتبنيه مطالبها بالمطلق، ووعد بالعمل على معالجة النقاط التي يمكن التدخل فيها مع الوزارات المعنية، كما أكد على ضرورة استمرار التواصل لمتابعة اوضاع المؤسسات والتعاون في كل ما يهم الاقتصاد الوطني.
وفي نهاية الجولة، اقامت جمعية صناعيي وتجار المكلس وجوارها غداء في مطعم فينيسيان على شرف الرئيس شقير حضره رئيس وأعضاء الجمعية ورئيس بلدية المنصورية وليم خوري وعدد من اصحاب المؤسسات التجارية والصناعية في المنطقة.