تسهيل اعطاء تأشيرات دخول للبنانيين الى مصر.
تفعيل التعاون بين القطاع الخاص في البلدين وزيادة وتيرة التواصل بينهما.
البحث في حلق شراكات عمل بين رجال االعمال اللبنانيين ونظرائهم المصريين في أكثر من مجال.
وأكد شقير ان كل هذه المواضيع من الضروري ان تتابع بشكل عملي ودوري للوصول الى النتائج المرجوة، بشكل تعكس العلاقات الاقتصادية مستوى العلاقات الاخوية بين البلدين.
زايد
وتحدث السفير المصري، فأشاد بداية باهمية هذا الاجتماع، وما يقوم به الرئيس شقير لتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين. واكد الاهمية الخاصة التي توليها مصر للبنان وشعبه، عارضا التطورات السياسية والامنية التي شهدتها بلاده خلال السنوات الماضية، ومطمئنا الى ان عقارب الساعة لن تعود الى الوراء وان مصر تعافت وهي تلعب دورها كاملا على الساحتين العربية والعالمية.
أما في الموضوع الاقتصادي، فاشار زايد الى ان الاقتصاد المصري على الطريق التعافي والنهوض، مشيرا الى ان مجموع الاجراءات الاقتصادية والمالية التي اتخذتها الحكومة المصرية والمشاريع الكبرى التي تم اطلاقها لا سيما انشاء قناة سويس ثانية وتبني الشعب المصري لهذا المشروع، ستعطي حتما ثمارها الاقتصادية، متوقعا ان يبلغ معدل النمو في مصر 4 في المئة خلال العام الجاري.
كما لفت السفير زايد الى ان مصر امام محطة اقتصادية ابرزها ملتقى شرم الشيخ الاقتصادي، الذي سيشكل انطلاقة اقتصادية عالمية لمصر.
وأكد ان العام الجاري سيشهد زخما قويا للعلاقات الاقتصادية بين البلدين سيعيد التبادل التجاري بينهما الى مستواه الطبيعي، لافتا الى ان مصر تستورد حاليا 75 في المئة من التفاح اللبناني، وهي على استعداد لاستيراد المزيد.
كذلك أكد ان بلاده سهلت كثيرا اعطاء تأشيرات الدخول الى اللبنانيين، فـ90 في المئة من التاشيرات تصدر في يوم واحد، و10 في المئة تأخذ بعض الوقت.
نقاش
بعد ذلك جرى عرض مستفيض من قبل المشاركين في الاجتماع حول العلاقات الاقتصادية الثنائية، واعطوا ملاحظات عدة حول بعض العوائق التي تحد من تنميتها، كما تقدموا باقتراحات كثيرة في هذا السياق.
وأكد السفير زايد استعداد بلاده دراسة كل النقاط التي تم بحثها خلال الاجتماع، وشدد على انه سيعمل على زيادة التبادل التجاري في الاتجاهين. وقال "ارى ان من مهامي ايضا الترويج للبنان في مصر".
">بيروت في 22 كانون الثاني 2015
تحول اللقاء الذي دعا اليه رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان السيد محمد شقير مع سفير مصر في لبنان الدكتور محمد بدر الدين زايد اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان الى ورشة عمل حقيقية لدراسة سبل تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية بين لبنان ومصر على كافة المستويات، خصوصا ان هذا اللقاء بحث بشكل مفصل النظرة المستقبلية للعلاقات الاقتصادية الثنائية، لجهة تزليل المعوقات، والاجراءات الواجب التركيز عليها لجذب الاستثمارات وتنمية التبادل التجاري في الاتجاهين. وقد تم ذلك بحضور الوزير المفوض رئيس المكتب التجاري في السفارة الدكتور محمود مظهر وفريق عمل السفير، اما من الجانب اللبناني فحضر الى شقير، رئيس اتحاد رجال اعمال المتوسط السيد جاك الصراف، نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد لمع،مدير عام غرفة بيروت وجبل لبنان ربيع صبرا، رئيس غرفة صيدا والجنوب السيد محمد صالح، رئيس اتحاد تجار جبل لبنان الشيخ نسيب الجميل، القائم باعمال الرئاسة في غرفة طرابلس والشمال السيد توفيق دبوسي، رئيس غرفة التجارة الدولية - بيروت السيد وجيه البزري، رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز السيد شارل عربيد، رئيس مجلس الاقتصاديين اللبنانيين السيد سمير رحال، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والاعمال السيد رؤوف ابو زكي، وعدد من اعضاء مجلس ادارة الغرفة ومن المستثمرين اللبنانيين في مصر .
شقير
استهل الاجتماع بكلمة للرئيس شقير تحدث فيها عن عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين وشعبيهما.
واشار الى ان مصر بقيادة الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي حققت الاستقرار بوقت قياسي، وهي تخطو خطوات سريعة نحو التعافي الاقتصادي. وقال "هذا هو الوقت المناسب لبحث العلاقات للتعاون سويا ووضع خارطة طريق لتطوير علاقاتنا الاقتصادية الثنائية".
ولفت شقير الى ان استيراد لبنان من مصر تراجع بشكل كبير في السنوات الماضية، كما ان عدد السياح اللبنانيين الى مصر انخفض بشكل قياسي، وهذا الامر كان لمصلحة تركيا حيث ازدادت مستورداتنا منها، وكذلك بات عدد السياح اللبنانيين الى تركيا عشرة اضعاف الذين يقصدون مصر".
وشدد شقير على عدة امور ابرزها:
تسهيل عملية ادخال المنتجات اللبنانية الى مصر.
تسهيل اعطاء تأشيرات دخول للبنانيين الى مصر.
تفعيل التعاون بين القطاع الخاص في البلدين وزيادة وتيرة التواصل بينهما.
البحث في حلق شراكات عمل بين رجال االعمال اللبنانيين ونظرائهم المصريين في أكثر من مجال.
وأكد شقير ان كل هذه المواضيع من الضروري ان تتابع بشكل عملي ودوري للوصول الى النتائج المرجوة، بشكل تعكس العلاقات الاقتصادية مستوى العلاقات الاخوية بين البلدين.
زايد
وتحدث السفير المصري، فأشاد بداية باهمية هذا الاجتماع، وما يقوم به الرئيس شقير لتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين. واكد الاهمية الخاصة التي توليها مصر للبنان وشعبه، عارضا التطورات السياسية والامنية التي شهدتها بلاده خلال السنوات الماضية، ومطمئنا الى ان عقارب الساعة لن تعود الى الوراء وان مصر تعافت وهي تلعب دورها كاملا على الساحتين العربية والعالمية.
أما في الموضوع الاقتصادي، فاشار زايد الى ان الاقتصاد المصري على الطريق التعافي والنهوض، مشيرا الى ان مجموع الاجراءات الاقتصادية والمالية التي اتخذتها الحكومة المصرية والمشاريع الكبرى التي تم اطلاقها لا سيما انشاء قناة سويس ثانية وتبني الشعب المصري لهذا المشروع، ستعطي حتما ثمارها الاقتصادية، متوقعا ان يبلغ معدل النمو في مصر 4 في المئة خلال العام الجاري.
كما لفت السفير زايد الى ان مصر امام محطة اقتصادية ابرزها ملتقى شرم الشيخ الاقتصادي، الذي سيشكل انطلاقة اقتصادية عالمية لمصر.
وأكد ان العام الجاري سيشهد زخما قويا للعلاقات الاقتصادية بين البلدين سيعيد التبادل التجاري بينهما الى مستواه الطبيعي، لافتا الى ان مصر تستورد حاليا 75 في المئة من التفاح اللبناني، وهي على استعداد لاستيراد المزيد.
كذلك أكد ان بلاده سهلت كثيرا اعطاء تأشيرات الدخول الى اللبنانيين، فـ90 في المئة من التاشيرات تصدر في يوم واحد، و10 في المئة تأخذ بعض الوقت.
نقاش
بعد ذلك جرى عرض مستفيض من قبل المشاركين في الاجتماع حول العلاقات الاقتصادية الثنائية، واعطوا ملاحظات عدة حول بعض العوائق التي تحد من تنميتها، كما تقدموا باقتراحات كثيرة في هذا السياق.
وأكد السفير زايد استعداد بلاده دراسة كل النقاط التي تم بحثها خلال الاجتماع، وشدد على انه سيعمل على زيادة التبادل التجاري في الاتجاهين. وقال "ارى ان من مهامي ايضا الترويج للبنان في مصر".