وأعرب دبانة عن "شكره العميق للسلطات الهولندية لقرارهم إنشاء صندوق تنمية القطاع الخاص في لبنان،
الذي سيعزز بالتأكيد أكثر وأكثر العلاقات التجارية الهولندية – اللبنانية".
أما سومسن، فقالت: "من خلال هذه الندوات، تأمل سفارة هولندا تسهيل تبادل الخبرات التكنولوجية والعلمية في مجال علوم وتكنولوجيا الأغذية الزراعية، الذي يساعد في في زيادة الإنتاج في لبنان، كما أن التقنيات المبتكرة قد تؤدي إلى توسيع إمكانيات التصدير من لبنان إلى دول الاتحاد الأوروبي، وبالتالي تنويع الزبائن والشركاء التجاريين، وبخاصة بعد إغلاق الحدود مع سوريا حيث يحتاج لبنان إلى ان يتكيف مع هذا التغيير لحماية القطاع الزراعي والذي يشكل حوالي 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، ويستقطب 6 في المئة من الموظفين القادرين على العمل وخاصة في المناطق الأكثر تضررا جراء الأزمة السورية، فيما تشكل الزراعة 19 في المئة من إجمالي الصادرات اللبنانية".
ثم تحدث النجار عن الجهود التي قامت بها وزراة الزراعة لتطوير القطاع وتعزيز قدراته. وبعدما عرض نقاط الضعف التي يعاني منها القطاع الزراعي في لبنان، تمنى على الدولة الهولندية المساعدة في معاجلة هذه الثغرات وتنمية القطاع الزراعي، منوها "بهذه الندوات التي من شأنها تعريف الشركات اللبنانية العاملة في هذا المجال على احدث الابتكارات في عالم الزراعة، ما يسهم من زيادة تنافسيتها وانتاجيتها.
وجرى خلال هذه الندوة عدة جلسات عمل عالجت كل واحدة منها مواضيع وابتكارات مختلفة في عالم الزراعة.
">بيروت في 24 تشرين الثاني 2015
ندوة حول آخر الابتكارات في القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي
نظمت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان وسفارة هولندا في لبنان اليوم في مقر الغرفة ندوة حول آخر الابتكارات في القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي، بحضور السفيرة الهولندية هيستر سومسن، خالد النجار ممثلا وزير الزراعة أكرم شهيب، رئيس اللجنة الزراعية في اتحاد الغرف اللبنانية رفلة دبانة ممثلا رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، الوزير السابق عادل قرطاس، رئيس غرفة التجارة الدولية – بيروت وجيه البزري، رئيس مجلس الاعمال اللبناني - الهولندي محمد خالد سنو، وفد من رجال الاعمال الهولنديين واصحاب شركات لبنانية عاملة في المجال الزراعي والتصنيع الغذائي.
وفي حفل الافتتاح، تحدث دبانة بداية، فقال: " ان مستوى المعيشة في لبنان عالي جداً مقارنة مع باقي الدول في المنطقة، لذلك يجب تطوير الزراعة ذات القيمة المضافة العالية"، مؤكدا ان الزراعة في لبنان لا يمكنها أن تستمر الا من خلال الابتكار لا سيما التقدم التقني الذي يحسن من نوعية المحاصيل، ويزيد من الأصناف، ويقلل من التكاليف دون التقليل من الجودة، وهذا هو الشغل الشاغل لشركاتنا".
وشدد دبانة على "اننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد من أجل زيادة حصتنا في السوق واستكشاف أسواق جديدة"، مؤكدا ان "الابتكار يساهم في تطوير القطاع ككل".
وأعرب دبانة عن "شكره العميق للسلطات الهولندية لقرارهم إنشاء صندوق تنمية القطاع الخاص في لبنان،
الذي سيعزز بالتأكيد أكثر وأكثر العلاقات التجارية الهولندية – اللبنانية".
أما سومسن، فقالت: "من خلال هذه الندوات، تأمل سفارة هولندا تسهيل تبادل الخبرات التكنولوجية والعلمية في مجال علوم وتكنولوجيا الأغذية الزراعية، الذي يساعد في في زيادة الإنتاج في لبنان، كما أن التقنيات المبتكرة قد تؤدي إلى توسيع إمكانيات التصدير من لبنان إلى دول الاتحاد الأوروبي، وبالتالي تنويع الزبائن والشركاء التجاريين، وبخاصة بعد إغلاق الحدود مع سوريا حيث يحتاج لبنان إلى ان يتكيف مع هذا التغيير لحماية القطاع الزراعي والذي يشكل حوالي 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، ويستقطب 6 في المئة من الموظفين القادرين على العمل وخاصة في المناطق الأكثر تضررا جراء الأزمة السورية، فيما تشكل الزراعة 19 في المئة من إجمالي الصادرات اللبنانية".
ثم تحدث النجار عن الجهود التي قامت بها وزراة الزراعة لتطوير القطاع وتعزيز قدراته. وبعدما عرض نقاط الضعف التي يعاني منها القطاع الزراعي في لبنان، تمنى على الدولة الهولندية المساعدة في معاجلة هذه الثغرات وتنمية القطاع الزراعي، منوها "بهذه الندوات التي من شأنها تعريف الشركات اللبنانية العاملة في هذا المجال على احدث الابتكارات في عالم الزراعة، ما يسهم من زيادة تنافسيتها وانتاجيتها.
وجرى خلال هذه الندوة عدة جلسات عمل عالجت كل واحدة منها مواضيع وابتكارات مختلفة في عالم الزراعة.