أطلق أمس في مؤتمر صحافي عقده الملتقى الإسلامي المسيحي لرجال الأعمال في لبنان (MAAM) والإتحاد العالمي لأرباب العمل المسيحيين (UNIAPAC) ومؤسسّة كونراد أديناور الألمانية للسياسات الإجتماعية والإقتصادية (K.A.S) فعاليّات "مؤتمر بيروت 2013 إقتصاد لخدمة الإنسان" الذي سيقام برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال سليمان، في 25 و 26 آذار 2013 في فندق هيلتون الحبتور، سن الفيل، بتنظيم من الشركة الدولية للمعارض. شارك في المؤتمر الصحافي الذي عقد في فندق "لو غراي"، كل من رئيس الإتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، الوزير عدنان القصّار، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، ورئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين نعمت افرام، والممثّل المقيم لمؤسسّة كونراد أديناور الألمانية للسياسات الإجتماعية والإقتصادية بيتر ريميل، ومدير عام "مؤتمر بيروت" الأميرال فيليب ألكييه، ورئيس الملتقى الإسلامي المسيحي لرجال الأعمال في لبنان الدكتور محمّد نقري، والامين العام للملتقى ريمون صفير. وحضره حشد من رجال الأعمال والإقتصاديين وكبار المديرين والشخصّيات في القطاع الخاص.
سيجمع مؤتمر بيروت في دورته الثانية أكثر من 500 رجل أعمال مسلم ومسيحي من مختلف القطاعات، و نخبة من المسؤولين والقياديين الروحيين والإقتصاديين والسياسيين من أعلى المستويات الدولية تحت سقف واحد للمشاركة في سلسلة من الجلسات التي ستعالج كيفية تطبيق وتعزيز وتعميم الفائدة من برامج المسؤولية الإجتماعية للشركات، وأثرها الإيجابي على الإقتصاد. وسيشهد المؤتمر تكريماً للشركات التي تتنبى برامج مميزّة للمسؤولية الإجتماعية.
أهدافه:
تشجيع إطلاق مشاريع أعمال تتبنى مفاهيم المسؤولية الإجتماعية للشركات
تعزيز قيم المساواة، والتوزيع العادل للدخل، وتوسيع إطار التوظيف ليشمل مختلف الفئات الإجتماعية والثقافية
المساهمة في التأسيس لنمط إقتصادي جديد يوازي بين مبادئ السوق الحرّة والمسؤولية الإجتماعية للشركات
فتح المجال أمام بروز مقاربات جديدة للإستدامة البيئية والإجتماعية والإقتصادية في العالم
إفراد مساحة جامعة أمام كبار قادة الأعمال من أجل التلاقي والتشاور والتخطيط لإقتصاد أفضل
دمج القيم الدينية السامية بالممارسة اليومية للأعمال بحيث يكون الإقتصاد في خدمة الإنسان وبيئة العمل في صالح العامل .