أعلن رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان السيد محمد شقير تشكيلة مجلس الأمناء لـ"جائزة لبنان للسيدات المتميزات"، التي تقام لأول مرة في لبنان بدعم من اتحاد الغرف اللبنانية. وهي جاءت نقلاً عن "جائزة الإمارات للسيدات" التي تتواصل سنوياً منذ العام 2003، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، والراعي الفخري لمجموعة دبي للجودة.
وتألف مجلس الامناء من السيدات: منى الهراوي، الهام فريحة، بولا يعقوبيان، سلوى غدار يونس، رندى بدير، كرمة خياط، وندى سلامة (من لبنان) وفاطمة آل جابر، مريم آل ثاني، وليلى فريدون (من الامارات) وجوديث بارتون (من بريطانيا). كما أعلن شقير عن تسيمة السيدة سلوى غدار يونس سفيرة لـ"جائزة لبنان للسيدات المتميزات".
واكد شقير ان جائزة لبنان للسيدات المتميزات خطوة مهمة من أجل اعلاء شأن المرأة اللبنانية وابراز أهمية دورها في محتلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. "لذلك نعتبرها جائزة تكريمية وتحفيزية وتنافسية، لأنها تُعنى بإنجازات سيدات الأعمال والمهنيات اللبنانيات، وتسعى إلى الارتقاء بواقعهن المهني بطرق ووسائل ومبادرات متنوعة".
ورأى شقير ان هذا النوع من النشاطات يسهم مساهمة فعالة في تمكين المرأة من أخذ دورها كاملاً في مختلف نواحي الحياة اللبنانية، وتحقيق النجاحات المهنية والاقتصادية. وقال "من هذا المنطلق دعمنا المشروع لاعطاء الوجه الجميل لبلدنا. ولكي تكون هذه المشاركة فعالة ومنتجة كان لا بد من دعم مشاريع تمكن وتحفز سيدات الاعمال اللبنانيات من خلال اطلاق مبادرات وافعال كهذه الجائزة التي تحصل بالتعاون مع مجموعة دبي للجودة وبتنظيم شركة اتصال برئاسة السيدة ندى جابر". وأكد ان المرأة اللبنانية العاملة برهنت عن كفاءة عالية في جميع المجالات ولا نجد اي مبرر يحول دون ان ترتقي الى اعلى المناصب في المؤسسات التجارية، ولا نرى أفضل من تقدير الجهود وتكريم الطاقات الابداعية والناجحة كوسيلة لتحفيز وتشجيع سيدات الاعمال على الاستمرار بالتطور وتحقيق الانجازات ومن هنا كان دعمنا لهذا النشاط. وإذ هنأ شقير "سلفا الفائزات بجائزة لبنان للسيدات المتميزات، أكد انه لا يمكن ان يكون للعرب ربيعا اذا لم يقدروا ويمكنوا المرأة العربية ليس فقط من المشاركة في قطاع الاعمال انما بالمشاركة في صنع القرار.