بيروت في 14 تشرين الثاني 2014
اقام رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل محمد شقير حفلا تكريميا في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، على شرف سيدات الاعمال اللبنانيات اللواتي فزن ضمن قائمة اقوى 200 سيدة عربية في مجلة فوربس – الشرق الاوسط لعام 2014، بحضور عقيلة دولة رئيس مجلس الوزراء السيدة لما سلام، السيدة منى الهراوي، السيدة هدى السنيورة، وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني، النائب السيدة بهية الحريري، السيدة ليلى الصلح حمادة، وحشد من الوزراء والنواب السابقين ورؤساء الهيئات الاقتصادية وفعاليات رسمية واقتصادية ونقابية ونسائية واجتماعية.
بداية القى شقير كلمة، قال فيها "ارحب بكم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان بيت الاقتصاد اللبناني. بيت السيدات الناجحات، بيت سيدات الاعمال ورجال الاعمال. بيت لكل محب للوطن. بيت لكل من يرفع اسم لبنان عاليا، وانتم رفعتم اسم لبنان".
أضاف "نلتقي اليوم للاحتفال بمناسبة عزيزة على قلوبنا وهي التذكير بان اللبنانييات وسيدات الاعمال من لبنان هن ايضا من صانعي سمعة لبنان المتفوق والمتميز حول العالم. لم نكن بحاجة لمعرفة حجم التأثير الذي تتمتع به سيدات الاعمال في لبنان، لكن هناك دائما مكان للتقدير والتكريم خصوصاً اذا كان هذا التقدير يأتي من الخارج"، مؤكدا ان "القطاع الخاص في لبنان ساهم ولا يزال في الحفاظ على الاقتصاد نتيجة تفوق وابداع رجال الاعمال وسيدات الاعمال. ومع ذلك لا نزال نعتقد ان تمثيل سيدات الاعمال في المراكز التنفيذية لا ينسجم مع حجم الطاقات المتوفرة في لبنان واذا كان هناك خلل في التمثيل على مستوى المراكز القيادية في الشركات والموسسات الخاصة، فان هذا الخلل بالتمثيل هو واضح في الحياة السياسية".
ودعا شقير الى "مشاركة افعل واوسع من قبل السيدات اللبنانيات في الحياة العامة في البلاد. كما دعا "الاحزاب السياسية اللبنانية والناشطات في المجتمع الى حملة واسعة من اجل ان يكون هناك حضور افعل في مجتمعنا للسيدات اللبنانيات. وعندما تستعيد الديمقراطية اللبنانية عافيتها ونشفا من وعكة التمديد نتمنى ان تكون الكتلة النسائية في المجلس النيابي في حجم طاقات سيداتنا".
وختم قائلا "سيداتنا ربات بيوت مثاليات وهن ايضا قادة للمجتمع. مبروك للمكرمات وللبنان والى مزيد من النجاحات".
والقت الرئيس التنفيذي لشركة نقليات الجزائري منى بوارشي كلمة قالت فيها "انه لشرف لنا نحن سيدات الاعمال اللبنانيات ان تقوم غرفة بيروت وجبل لبنان بتكريمنا لمناسبة اختيارنا في المراتب المتقدمة لاقوى مئتي سيدة اعمال في العالم العربي"، مؤكدة ان المرأة اللبنانية والعربية اثبتت انها الى جانب قدرتها على ادارة بيتها وعائلتها فانها قادرة وبتفوق ايضا على ادارة الشركات والمؤسسات والجمعيات".
وتحدثت الوزيرة شبطيني فقالت "ان تكريمي اليوم هو تكريم لوطني ولكل امرأة لبنانية ناجحة ومتفوقة وهذا التكريم ازداد به عزة وتواضعا ويضعني امام مسؤولية كبيرة الا وهي الاستمرار والثبات على ما بدأت به حياتي الاجتماعية ومسيرتي القضائية واليوم الحكومية لأتمسك أكثر بالحق في مواجهة الباطل والدفاع عن كل مظلوم في وجه الظالم واملي كبير بأن المراة العربية سوف تفتح ابواب المستقبل امام تطلعات وامال اجيالنا الصاعدة والمكافحة في سبيل الحرية والتغيير والازدهار"، مشيرة الى انها عملت مع زملائها الوزراء في هذه الحكومة على تعيين سيدات اصحاب كفاءة عالية في مواقع ادارية رفيعة في الدولة، "وقد اثبتن جدارتهن وانهن اليوم خير منتحمل المسؤولية".
وقالت الهراوي "جئت كي اؤكد لكم ان موضوع تمكين المرأة عزيز على قلبي، وقد عملت من خلال اللجنة الوطنية لشؤون المرأة على رفع اشكال التمييز ضد النساء وتمكينهن في مجال الثقافة والعمل والاقتصاد والسياسة للوصول الى مراتكز القرار".
واشارت الهراوي الى "ان المرأة اللبنانية اثبتت قدرتها وامكاناتها خلال سنوات الحرب وما بعدها وتميزت بصمودها وشجاعتها وثقافتها".
وخاطبت الهراوي المكرمات قائلة "ان تفوقكن جاء نتيجة ثقافتكن العالية وايمانكن بقدرتكن على النجاح في مجتمع يغلب عليه الطابع الذكوري. لقد برهنتن انكن جزءا من نجاح لبنان في قطاع الاعمال والتجارة في لبنان وفي دول الانتشار"، معتبرة ان النمو الحقيقي والازدهار الاقتصادي والفكري لا يمكن ان يتحقق اذا كان نصف المجتمع مهمشا. لذلك فان وجود فاعل للسيدات اللبنانيات في جميع القطاعات هو مصلحة وطنية".
والقت سلام كلمة قالت فيها "المناسبة التي التقينا بسببها اليوم، هي مناسبة غير عادية، وعزيزة عليّ كتيرا. أولاً، لأنها مناسبة لتكريم شخصيات لبنانية نجحت. بكفاءتها ومثابرتها وشجاعتها، وحفرت أساميها، ومعها طبعاً إسم لبنان، في سجلّ عالمي مثل فوربس الذي يتُعتَبَر مَرجَع مهمّ وجدّي في رصد أصحاب الكفاءات والقدرات من كل الأنواع في جميع انحاء العالم".
واضافت "لكن ثانياً، هذه المناسبة عزيزة عليّ لأن الأشخاص الذين نتحدث عنهم هم شخصيات نسائية. هذا الامر يمثل لي شخصيا مصدر فخر كبير بصفتي إمرأة وأم لبنانية، ويجب ان يكون مصدر اعتزاز لكل نساء لبنان".
وتابعت سلام "أنا في هذه المناسبة، اريد ان أوجّه تحيّة للسيدات الـ15 المُكرّمات، واريد ان أشكرهن بإسم جميع نساء لبنان، لانه رغم كل الظروف التي يمر فيها لبنان والمنطقة ورغم كل الصعوبات التي تواجهها المرأة في بلادنا على الصعيد الاجتماعي أو على الصعيد القانوني، فكلّ واحدة منهن نجحت في وضع بصمتها الخاصة والمميّزة بالمجال الذي تشتغل فيه".
وقالت "الأهم، ان السيدات الـ15 وبفضل نجاحاتهن، أكدوا مرّة جديدة، مثلهم مثل عشرات الآلاف من اللبنانيين واللبنانيات الذين يشتغلون ويحققون انجازات في كل انحاء العالم، ان بلدنا لا يزال بألف خير".
وختمت سلام "قائلة "بلدنا ما مات... وبفضلكن ما رح يموت".
بعد ذلك سلّم شقير وسلام المكرمات دروع الغرفة، ومن ثم صعد الجميع الى نادي الاعمال في الغرفة لتناول الغداء.
المكرمات
القطاع الحكومي
معالي الوزيرة القاضي أليس شبطيني وزيرة شؤون المهجرين
الشركات العائلية
السيدة منى بوارشي الرئيس التنفيذي لشركة نقليات الجزائري
السيدة كارولين فتال فاخوري الشريك الاداري بريستا
السيدة شيرين مكتبي الشريك المؤسس لمتجر ايوان مكتبي للسجاد
السيدة رولا موسى الشريك الاداري لنت وايز
السيدة سوسن وزان جبري الشريك المؤسس والمديرالاداري لدايت سنتر
السيدة ناديا شعيب رئيس مجلس ادارة والرئيس التنفيذي لكلينسيرف
السيدة حنان صعب المؤسس والمدير العام لفارماميد
الادارات التنفيذية
السيدة رندا الاسعد الرئيس التنفيذي لعارف وبن طوك للاستشارات
10-السيدة جومانا باسيل شلالا نائب مدير عام ومدير الادارة المصرفية للافراد – بنك
11- السيدة ليلى حطيط الشريك المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة بوسطن