الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر فيها طرابلس وسبل الخروج منها واعادة تنشيط الدورة الاقتصادية في المدينة، كانت مدار بحث رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان السيد محمد شقير وبين وفد موسع من تجمع رجال الاعمال في طرابلس والشمال برئاسة السيد عمر الحلاب، الذي عرض انعكاس استمرار التوترات الامنية التي تمر فيها طرابلس منذ سنوات على القطاعات الاقتصادية المختلفة لا سيما التجارة والسياحة.
وضم الوفد بالاضافة الى الحلاب، نخبة من رجال الاعمال في طرابلس، هم: وليد الحجة، وصفوان مبيض، وهاشم لبدة، وفضل قدورة، وكارلوس عواضة، ونبيل الحي، ومحمد سنكري، وزياد مراد.
أبدى الرئيس شقير استعداده للقيام بكل ما يلزم للمساعدة في اعادة الحياة الى شرايين الاقتصاد في العاصمة الثانية، مؤكدا ان أي عملية نهوض بالاقتصاد الوطني لا يمكنها تحقيق المرتجى منها من دون تفعيل اقتصاد المناطق خصوصا في طرابلس التي تمتلك مقومات اقتصادية هامة على المستويين المحلي والوطني.
وشدد شقير على ضرورة العمل في المرحلة المقبلة على تفعيل المرافق الاقتصادية القائمة، من ضمن برنامج عمل متكامل يأخذ بعين الاعتبار استخدام كل الوسائل المتاحة التي تساعد في الوصول الى الاهداف.
وخلص الاجتماع الى الاتفاق على مجموعة من الافكار التي تصب في تحريك العجلة الاقتصادية في المدينة، على ان يصار الى عقد اجتماع ثان لتحديد الاولويات التي سيتم العمل عليها