بيروت في 22 تموز 2016
بيان- اطلاق الملتقى الاقتصادي اللبناتني - الفرنسي الانتشاري
عقد اليوم في مقر السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر مؤتمر صحافي شارك فيه سفير فرنسا في لبنان ايمانوييل بون ورئيس غرفة تجارة وصناعة باريس جان بول فرميس ورئيس غرفة التجارة الفرنسية - اللبنانية نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان غابي تامر، بحضور النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان سعد عنداري والمدير العام للمعهد العالي للاعمال (ESA) ستيفان أتالي، خصص لاطلاق منتدى اقتصادي لبناني - فرنسي ذات بعد انتشاري، تحت عنوان: "لقاءات عمل متقاطعة بين فرنسا- لبنان - أفريقيا: قوة الشراكة مع الانتشار اللبناني"، الذي سيعقد في 20 تشرين الاول في مقر غرفة تجارة وصناعة باريس في العاصمة الفرنسية، بهدف فتح آفاق من التعاون بين الشركات اللبنانية والفرنسية لا سيما في افريقيا.
هذا الملتقى الذي ينظم بشراكة بين غرفة باريس والغرفة الفرنسية - اللبنانية وغرفة بيروت وجبل لبنان وبالتعاون مع جمعية الصناعيين اللبنانيين والجمعية اللبنانية لتراخيص الامتيازات والمعهد العالي للاعمال وBusiness France، يحظى بمساندة مصرف لبنان واتحاد الغرف اللبنانية برئاسة محمد شقير.
بون
بداية تحدث السفير الفرنسي، عن عمق العلاقة الفرنسية اللبنانية على مختلف المستويات، وقال " ان المؤتمر الاقتصادي اللبناني الفرنسي الذي سيعقد في 20 تشرين الاول في باريس يؤسس لمرحلة جيدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين، ويفسح المجال للشركات في البلدين من تعزيز تعاونهما المشترك في افريقيا".
وتحدث عن "اهمية هذا الاجتماع لمعرفة كيفية العمل معا في افريقيا".
وأكد بون ان عمق الصداقة بين البلدين يعطي دفعا قويا لأي عمل مشترك لا سيما على المستوى الاقتصادي. وقال "اليوم نحن امام مشروع مشترك جديد سيعود بالفائدة على القطاع الخاص في البلدين، وأهميته اننا نعمل بشكل مشترك باتجاه افريقيا التي لنا كما اللبنانيين وجود قودي وهام فيها، وهذا يمكننا من الدخول بقوة على اسواقها".
وأضاف "ان المشروع اليوم الذي يعبر عن تعاون اقتصادي بين البلدين، يؤكد ان العلاقات القوية بين البلدين المتجذرة على المسويات التاريخية والثقافية والسياسية تتجسد اليوم في المجال الاقتصادي، ما يشكل ركيزة في هذا الاطار للسير قدما في تعاوننا على المستوى الاقتصادي".
وختم قائلا "رسالتنا واضحة، نهدف الى مستقبل ناجح وأرباح قوية. لدينا المهارات الاقتصادية والمعرفة في أفريقيا وفي هذه الحالة يمكننا أن نكون أقوى معا".
تامر
وتحدث تامر فاعتبر انّ "دور الغرفة التجارية الفرنسية - اللبنانية يكمن في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين لبنان وفرنسا وتشجيع الاستثمارات بين البلدين". وقال "كما تعلمون إن الصداقة التي تجمع بين فرنسا ولبنان منذ مئات السنين تشمل عدة مجالات منها السياسية والثقافية والاقتصادية، وتتجلى دائما من خلال مبادرات ملموسة منذ قرون".
وأعلن تامر "اتفقنا مع شركائنا الفرنسيين هذا العام، وخصوصا مع صديقنا الكبير، وصديق لبنان، رئيس غرفة باريس جان بول فرميس على إضافة بُعد جديد إلى هذا التعاون الثنائي ليشمل الشركات اللبنانية في أفريقيا". واشار الى اننا "قررنا تنظيم منتدى اعمال في باريس بتاريخ 20 تشرين الاول 2016 تحت عنوان "لقاءات عمل متقاطعة بين فرنسا- لبنان - أفريقيا: قوة الشراكة مع الانتشار اللبناني"، بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة اللبنانية، جمعية الصناعيين اللبنانيين، الجمعية اللبنانية للامتيازات، المعهد العالي للاعمال وBusiness France".
واوضح تامر ان هذا المنتدى يهدف إلى تسليط الضوء على حجم الانتشار المهني اللبناني في أفريقيا وتعدد نجاحاته كما يسمح بفتح فرص شراكة جديدة في القطاعين التجاري والصناعي في لبنان".
وقال "لا يقتصر دور غرفتي التجارة اللبنانية الفرنسية وتجارة باريس فقط على الجانب التنظيمي لهذا المنتدى، بل تسعيان إلى لعب دور تفاعلي لدعم هذا المشروع"، متمنيا على وسائل الإعلام اللبنانية والفرنسية ان تلعب دورها في نشر التوعية حول أهمية هذا المنتدى والمساهمة في إنجاحه.
فرميس
وتحدث رئيس غرفة تجارة وصناعة باريس جان بول فرميس عن أهمية الملتقى الذي سيعقد في باريس، مشيرا الى ان "الاسواق الافريقية واعدة، وان الوجود اللبناني الفاعل في افريقيا وكذلك التاريخ الفرنسي فيها يعطي دفعة قوية للنجاح في الدخول الى اسواق هذه الدول".
وأكد فرميس ان هذا التعاون يؤسس للنجاح والتوسع في المجال الاقتصادي وهذا ما يزيد من الاستثمارات وكذلك من خلق فرص العمل وبالتالي زيادة نسب النمو الاقتصادي".
وقال "اليوم نحن وكل شركائنا في هذا المشروع نضع كل امكانياتنا لانجاحه ودفع مسيرة التعاون بين الشركات الفرنسية واللبنانية وتسهيل امروها للوصول الى الاهداف المرجوة".