ولفت شقير الى ان "مشاريع البنى التحتية في لبنان بعد اقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والصناعات الواعدة في مجال النفط والغاز في لبنان، وإعادة إعمار سوريا التي تمر في نهاية المطاف عبر لبنان، غضافة الى تجربة اللبنانيين في مناطق الخليج وفي أفريقيا كلها أمثلة على المشاريع المشتركة التي البناء عليها والتي ستحقق النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي للبلدين والمنطقة"، منوه بقوة القطاع الخاص اللبناني ونجاحاته الكبيرة التي حققها في لبنان وحول العالم والتي يمكن البناء عليها لتحقيق نجاحات جديدة مشتركة مع سنغافورة".
حبيس
والقى عميد السلك القنصلي في لبنان جوزف حبيس كلمة شكر فيها شقير واعضاء الغرفة لتنظيم هذا الحدث الهام،الذي اتاح فرصة التعرف على فرص التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات بين البلدين"، داعيا الحضور لزيارة سنغافورة للتعرف أكثر على اقتصاد هذا البلد الصديق والنظر في الامكانيات إمكانيات لتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية".
وقال حبيس "إنني على يقين ان زيارة وزير الدفاع والخارجية في سنغافورة والوفد المرافق ولقائه المسؤولين البنانيين ستكون مثمرة في تطوير العلاقات بين لابلدين على مختلف المستويات".
خوري
وتحدث الوزير خوري، فقال "إن اجتماعنا هنا اليوم هو فرصة جيدة للتعبير عن مدى إعجابي بكيفية تمكن سنغافورة من تحويل نفسها من دولة صغيرة إلى قوة إقليمية. هذا البلد هو مصدر إلهام في جميع أنحاء العالم". أضاف "مثل سنغافورة، يتمتع لبنان بموقع جغرافي ممتاز، بتنوع وتعدد الأعراق والأديان، وبقوة عاملة كفؤة وذات مهارات عالية. ومع ذلك، فإن مفتاح النجاح في سنغافورة لا يزال في الإطار المؤسسي الذي يقوم على سيادة القانون، المكافحة المستمرة للفساد والاستقرار العام؛ وهي عوامل أساسية لبنان في أمس الحاجة إليها اليوم من أجل تحقيق النمو والتنمية"، مؤكدا أنه "على الرغم من الاضطرابات الإقليمية والتداعيات الهائلة للأزمة السورية على لبنان، فانه لا يزال صامدا ويوفر فرصا للتعاون التجاري والاستثمار".
ولفت خوري الى انه "نظرا لوجود قوى عاملة عالية الماهرة وواسعة الانتشار في جميع أنحاء العالم، يمكن للبنانيين أن يلعبوا دورا قويا في التواصل عن طريق العمل كوسيط رئيسي مع الدول التي يكون للبنان علاقات تجارية معها. كما عززت عضوية لبنان في الشراكات المتعددة الأطراف دوره كمركز ومنافس في مجال تطوير الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقي"، مشيرا الى انه "يمكن لطريقة الحياة اللبنانية أن تعمل كمحفز لأي علامة تجارية".
كما اشار الوزير خوري الى "توفر الفرص أيضا في العديد من القطاعات مثل: تشييد المباني والقطاعات الفرعية ذات الصلة، الصيدلة والمواد الطبية والمعدات ومستحضرات التجميل، والبنى التحتية، والأزياء".
وقال "تهدف الحكومة اللبنانية إلى الاستفادة من المنافع التي توفرها البيئة المحلية الجديدة التي تنجم عن المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس. وعلى هذا النحو، تم تحديد نوعين رئيسيين من الصناعات المبتكرة في طرابلس وهما تكنولوجيا المعلومات والإعلام والتواصل".
بن عثمان
تحدث بت عثمان فنوه "باللقاء الهام في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان مع ممثلي القطاعات الاقتصادية الذي من شأنه ان يؤسس لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين".
وإذ اشار الى انه يزور لبنان للمرة الاولى "واعتبرها زيارة تاريخية لإعادة تفعيل العلاقات بين بلدينا"، قال "تجمعنا علاقات جيدة لكن يجب مواكبتها بتعزيز التعاون الاقتصادي لا سيما مع وجود الكثير من الفرص الاقتصادية على مختلف المستويات".
وقدم الوزير بن عثمان شرحا مفصلا عن الميزات التي يتمتع بها اقتصاد بلاده، و"هذا ما وضع اقتصادها في مصاف العالمية".
واكد وجود امكانية كبيرة لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واشار الى انه يمكن الاستفادة من الموقع الجغرافي للبلدين لتنمية التجارة البينية. وقال "هناك عدد من القطاعات التي يمكن العمل عليها في هذا الاطار، لذلك المطلوب من حكومتي البلدين تقديم التسهيلات اللازمة وتفعيل الاتفاقات التجارية".
درع تقديرية
بعد ذلك دار نقاش مطول بين الوزير بن عثمان والحضور حول الفرص الاستثمارية في سنغافورة وكيفية الاستفادة منها، وقدم شقير درع اتحاد الغرف اللبنانية للوزير بن عثمان، ومن ثم انتقل الجميع الى ناد الاعمال حيث اقيم حفل استقبال على شرف الضيف.
">بيروت في 9 ايار 2017
بدعوة من رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، عقد اليوم في مقر الغرفة لقاء موسع ضم وزير الخارجية والدفاع في سنغافورة محمد مالكي بن عثمان ووفد من المسؤولين في وزارة الخارجية في سنغافورة، وحشد من القيادات الاقتصادية وومثلي القطاعات الاقتصادية اللبنانية، خصص للبحث في تنمية العلاقات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
وحضر من الجانب اللبناني اضافة الى شقير، وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري، وزير السياحة اواديس كيدانيان، عميد السلك القنصلي في لبنان جوزف حبيس، رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني، رجال الاعمال فؤاد مخزومي، رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي، رئيس مجلس ادارة ايدال نبيل عيتاني، نائبا رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد لمع وغابي تامر، رئيس جمعية التجار نقولا شماس، رئيس نقابة المقاولين مارون حلو، رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز شارل عربيد، رئيس الندوة الاقتصادية رفيق زنتوت، مستشار رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة، رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق، رئيس جمعية منشئي وتجار الابنية في لبنان اتيلي صوما، رئيس الغرفة اللبنانية لااسترالية فادي زوقي، رئيس جمعية تجار اقليم الخروب احمد علاء الدين وحشد من الفعاليات الاقتصادية ورجال الاعمال.
شقير
بداية القى شقير كلمة بحب في مستهلها بالوزير والوفد المرافق في غرفة بيروت وجبل لبنان، "بيت الاقتصاد اللبناني". وقال "خلال السنوات الأخيرة، عانى لبنان من عوامل داخلية وخارجية، لكن اليوم مع انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة، باتت الاوضاع افضل بكثير للسير قدما في خطط التنمية والتقدم والازدهار." أضاف "ان زيارتكم مبادرة عظيمة لوضع الركائز الاساسية من أجل بناء تعاون حقيقي، خصوصا أن بلدينا لديهما الكثير من الفرص التي يجب تحديدها والعمل على الاستثمار فيها، ومن المهم ايضاً أن نزيد أرقام التبادل التجاري في ما بيننا. كما ينبغي أن نركز استراتيجيتنا الرئيسية على بناء شراكات حقيقية والبحث عن فرص استثمارية يمكن لرجال الأعمال من كل من لبنان وسنغافورة أن يحققوا فيها النجاح معا، وهذه الاستثمارات موجودة في الكثير من القطاعات سواء في لبنان أو في الخارج، ويمكن دعمها من قبل نظامنا المصرفي القوي الذي كان قادرا على مواجهة جميع التحديات النقدية والمالية في الآونة الأخيرة".
ولفت شقير الى ان "مشاريع البنى التحتية في لبنان بعد اقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والصناعات الواعدة في مجال النفط والغاز في لبنان، وإعادة إعمار سوريا التي تمر في نهاية المطاف عبر لبنان، غضافة الى تجربة اللبنانيين في مناطق الخليج وفي أفريقيا كلها أمثلة على المشاريع المشتركة التي البناء عليها والتي ستحقق النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي للبلدين والمنطقة"، منوه بقوة القطاع الخاص اللبناني ونجاحاته الكبيرة التي حققها في لبنان وحول العالم والتي يمكن البناء عليها لتحقيق نجاحات جديدة مشتركة مع سنغافورة".
حبيس
والقى عميد السلك القنصلي في لبنان جوزف حبيس كلمة شكر فيها شقير واعضاء الغرفة لتنظيم هذا الحدث الهام،الذي اتاح فرصة التعرف على فرص التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات بين البلدين"، داعيا الحضور لزيارة سنغافورة للتعرف أكثر على اقتصاد هذا البلد الصديق والنظر في الامكانيات إمكانيات لتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية".
وقال حبيس "إنني على يقين ان زيارة وزير الدفاع والخارجية في سنغافورة والوفد المرافق ولقائه المسؤولين البنانيين ستكون مثمرة في تطوير العلاقات بين لابلدين على مختلف المستويات".
خوري
وتحدث الوزير خوري، فقال "إن اجتماعنا هنا اليوم هو فرصة جيدة للتعبير عن مدى إعجابي بكيفية تمكن سنغافورة من تحويل نفسها من دولة صغيرة إلى قوة إقليمية. هذا البلد هو مصدر إلهام في جميع أنحاء العالم". أضاف "مثل سنغافورة، يتمتع لبنان بموقع جغرافي ممتاز، بتنوع وتعدد الأعراق والأديان، وبقوة عاملة كفؤة وذات مهارات عالية. ومع ذلك، فإن مفتاح النجاح في سنغافورة لا يزال في الإطار المؤسسي الذي يقوم على سيادة القانون، المكافحة المستمرة للفساد والاستقرار العام؛ وهي عوامل أساسية لبنان في أمس الحاجة إليها اليوم من أجل تحقيق النمو والتنمية"، مؤكدا أنه "على الرغم من الاضطرابات الإقليمية والتداعيات الهائلة للأزمة السورية على لبنان، فانه لا يزال صامدا ويوفر فرصا للتعاون التجاري والاستثمار".
ولفت خوري الى انه "نظرا لوجود قوى عاملة عالية الماهرة وواسعة الانتشار في جميع أنحاء العالم، يمكن للبنانيين أن يلعبوا دورا قويا في التواصل عن طريق العمل كوسيط رئيسي مع الدول التي يكون للبنان علاقات تجارية معها. كما عززت عضوية لبنان في الشراكات المتعددة الأطراف دوره كمركز ومنافس في مجال تطوير الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقي"، مشيرا الى انه "يمكن لطريقة الحياة اللبنانية أن تعمل كمحفز لأي علامة تجارية".
كما اشار الوزير خوري الى "توفر الفرص أيضا في العديد من القطاعات مثل: تشييد المباني والقطاعات الفرعية ذات الصلة، الصيدلة والمواد الطبية والمعدات ومستحضرات التجميل، والبنى التحتية، والأزياء".
وقال "تهدف الحكومة اللبنانية إلى الاستفادة من المنافع التي توفرها البيئة المحلية الجديدة التي تنجم عن المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس. وعلى هذا النحو، تم تحديد نوعين رئيسيين من الصناعات المبتكرة في طرابلس وهما تكنولوجيا المعلومات والإعلام والتواصل".
بن عثمان
تحدث بت عثمان فنوه "باللقاء الهام في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان مع ممثلي القطاعات الاقتصادية الذي من شأنه ان يؤسس لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين".
وإذ اشار الى انه يزور لبنان للمرة الاولى "واعتبرها زيارة تاريخية لإعادة تفعيل العلاقات بين بلدينا"، قال "تجمعنا علاقات جيدة لكن يجب مواكبتها بتعزيز التعاون الاقتصادي لا سيما مع وجود الكثير من الفرص الاقتصادية على مختلف المستويات".
وقدم الوزير بن عثمان شرحا مفصلا عن الميزات التي يتمتع بها اقتصاد بلاده، و"هذا ما وضع اقتصادها في مصاف العالمية".
واكد وجود امكانية كبيرة لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واشار الى انه يمكن الاستفادة من الموقع الجغرافي للبلدين لتنمية التجارة البينية. وقال "هناك عدد من القطاعات التي يمكن العمل عليها في هذا الاطار، لذلك المطلوب من حكومتي البلدين تقديم التسهيلات اللازمة وتفعيل الاتفاقات التجارية".
درع تقديرية
بعد ذلك دار نقاش مطول بين الوزير بن عثمان والحضور حول الفرص الاستثمارية في سنغافورة وكيفية الاستفادة منها، وقدم شقير درع اتحاد الغرف اللبنانية للوزير بن عثمان، ومن ثم انتقل الجميع الى ناد الاعمال حيث اقيم حفل استقبال على شرف الضيف.