قلد سفير فرنسا في لبنان السيد باتريس باولي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان السيد محمد شقير وسام الاستحقاق الوطني برتبة فارس الذي منحه اياه فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وذلك في احتفال اقيم في مقر السفير الفرنسي في قصر الصنوبر، بحضور كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنقابية، وحشد من رجال الاعمال والاعلاميين.
باولي
في بداية الحفل تحدث السفير الفرنسي، فقال " انه لمن دواعي سروري أن أمنح وسام الشرف برتبة فارس لرجل ترك بصمته في عالم الإقتصاد والاعمال وهو محمد شقير الذي كان له انجازات عدة في غرفة التجارة و الصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان وكذلك خلال توليه رئاسة اتحاد الغرف اللبنانية، وأخيرا رئاسة اتحاد غرف التجارة و الصناعة في البحر المتوسط (أسكامي)، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع المشتركة مع مختلف الدول ومن بينها فرنسا كان لها الأثر الإقتصادي على المستوى الإقتصادي لتلك البلدان".
وبعدما عرض مسيرته الشخصية ونجاحاته في لبنان والخارج، لا سيما على مستوى شركة باتشي، وتمثيله مجموعة كبيرة من الشركات الفرنسية، قال "انت في موقع لا يمكن ان يتخطاه احد، لأنك تمثل قيمة حقيقية في مجال التجارة والاعمال في لبنان وبين لبنان وفرنسا".
وأضاف "لقد استطاع شقير خلال توليه مهامه أن يعزز العلاقات الإقتصادية المشتركة بين فرنسا ولبنان. ومعرض "لبنان في فرنسا" و"فرنسا في لبنان" خير دليل على أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين على المستوى الإقتصادي ما يسهم في تفعيل الحركة التجارية وتعزيز الإستثمارات التي من شأنها تقوية الترابط الإجتماعي بين الشعبين".
وأكد دور شقير الهام في تنمية التبادل التجاري بين البلدين من خلال اتفاقيات تعاون ومشاريع ناجحة كان لها مردود ايجابي ملحوظ انعكس ايضا مشاريع في منطقة البحر المتوسط على المستويات كافة.
وقال "إن فرنسا تفخر بالتعاون مع لبنان من خلال هذا الرجل الذي استحق التقدير على أعماله من خلال منحه وسام الشرف الوطني برتبة فارس من قبل الرئيس الفرنسي، فهنيئا للبنان به والأكيد اننا سنواصل التعاون من أجل تعميق العلاقات المشتركة على مختلف الأصعدة" .
شقير
وبعدما قلده السفير الفرنسي الوسام رد شقير بكلمة قال فيها "إنه شرف لي أن أتسلم وسام الاستحقاق الوطني برتبة فارس. وأتمنى أن أكون جديرا لهذا التكريم من فرنسا التي هي موطن الحرية والقيم الإنسانية"، شاكرا الرئيس هولاند على منحه هذا الوسام. وتحدث عن نشأته في فرنسا، وانتمائه الى حضارتين تكملان بعضهما، و"هذا ما يجب ان تكون عليه الحضارة في المتوسط، واحدة وغنية بكل افرقائها".
وأكد شقير أن "الخدمة العامة هي جزء أساسي من علاقتي مع فرنسا، وفي سياق الاعمل التي اقوم بها هناك دائما مشروع باتجاه فرنسا"، معتبرا ان معرض "فرنسا في لبنان" و"لبنان في فرنسا" المكان الانسب لزيادة التعاون بين البلدين خصوصا القطاع الخاص. وكذلك برنامج "فارو" – لبنان الذي تم انشاؤه بالتعاون مع فرنسا".
ولفت الى ان "العلاقة الهامة التي تربطنا مع غرفة باريس ومختلف الغرف الفرنسية تحقق كل يوم وبشكل دائم مشاريع مفيدة للبنان وفرنسا والبحر المتوسط"، مشيرا الى انه وضع ضمن برنامج عمله خلال مدة رئاسته لاتحاد غرف البحر المتوسط مشاريع تعتبر المؤسسات الفرنسية رائدة فيها وابرزها دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".