القى رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان السيد محمد شقير كلمة في افتتاح الملتقى اللبناني – السعودي في دورته السابعة، صباح اليوم في فندق فينيسيا- بيروت، برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي.
شارك في حفل الافتتاح رئيس الوفد السعودي وزير التجارة والصناعة السعودي د. توفيق بن فوزان الربيعة وحضره أكثر من 500 شخصية سعودية ولبنانية، يتقدمهم السادة: فريج صابونجيان، وزير الصناعة؛ وليد الداعوق، وزير الإعلام؛ محمد الصفدي؛ وزير المالية؛ عدنان القصار، رئيس الهيئات الاقتصادية؛ عبدالله المبطي، رئيس مجلس الغرف السعودية؛ صالح كامل، رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة و د. فهد السلطان، أمين عام مجلس الغرف السعودية. كما شارك عدد من الوزراء السابقين والنواب الحاليين والسابقين، إضافة إلى رؤساء الهيئات الاقتصادية ورؤساء ومديري الشركات السعودية واللبنانية من مختلف القطاعات الاقتصادية.
وجاء في كلمة شقير، الآتي:
دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ نجيب ميقاتي
اصحاب المعالي
اصحاب السعادة
المشاركون الكرام
صحيح ان عنوان المناسبة اليوم هو الملتقى الاقتصادي السعودي- اللبناني" في دورته السابعة، لكن الواقع هو ان رجال الاعمال اللبنانيين والسعوديين يلتقون كل يوم نتيجة العلاقات الوثيقة والاخوية التي تربط البلدين على الصعيدين الرسمي والشعبي.
لقد اصبحت المملكة العربية السعودية اسما مرادفا للاستقرار والازدهار ليس فقط على ارض المملكة انما ايضا اينما حل الاخوان السعوديون: رجال اعمال او زوار.
ان المنطقة العربية تشهد اليوم تطورات تاريخية تتطلب وجود قيادات حكيمة مؤمنة حتى تكون نتيجة هذا الحراك لمصلحة شعوب المنطقة واستقرارها. واين يمكن ان نجد مثل هذه القيادة خارج المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز .
اما نحن في لبنان، والاخوة السعوديون يدركون ويتابعون وضعنا الاقتصادي والسياسي عن كثب، نمر في مرحلة سياسية واقتصادية دقيقة. واستطيع ان اعبر عن هذه المخاوف امام الاخوان السعوديين، لانهم من اهل البيت وما تركوا يوما لبنان : لا في السراء ولا في الضراء. لقد اضحت المملكة ملتقى مستمرا لاصدقاء كل الدول العربية وعلى مر السنة. وفي المقابل فان لبنان شعبا ومؤسسات وقطاعات انتاجية كان يبادل خير المملكة بالمقابل، فلم يبخل يوما في ارسال طاقاته وشبابه للعمل في المملكة للمساهمة في نهضتها كما ان الضيافة والخدمات اللبنانية تتجلى باحلى صورها في استقبال ومعاملة الاخوة السعوديين.
ان العلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية ولبنان تشكل مثالا يحتذى لدول المنطقة، فهي تستند الى روابط تاريخية عميقة بين البلدين، ترجمت الى علاقات تجارية مثمرة على كافة الاصعدة متخطية المؤسسات الرسمية لتصبح علاقات مبنية على رغبة الشعبين بالتواصل والتقارب.
ان اعمال الملتقى السابع تحدث في وقت نحن فيه بامس الحاجة للنمو الاقتصادي في لبنان والمنطقة. لذلك فاننا نامل ان ينتج عن هذا الملتقى افكار تساهم في تحريك العجلة الاقتصادية وتبادل افكار مبتكرة تستفيد منها دول المنطقة باسرها وليس فقط لبنان والمملكة العربية السعودية.
احيي شركاءنا الذين ساهموا في تنظيم هذا الملتقى واجدد رغبة واستعداد اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان بوضع كل امكانيات الاتحاد في سبيل تطوير وتعزيز العلاقات التجارية بين لبنان والمملكة العربية السعودية.
كما انني اضع امكانياتي كرئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة لدول البحر المتوسط في تصرف دفع مصالح العلاقات التجارية السعودية اللبنانية.
مرحبا بكم في لبنان، وفي عاصمتكم بيروت.