مجلس الأعمال اللبناني – السعودي يكرم القائم بأعمال سفارة السعودية في لبنان
أقام مجلس الأعمال اللبناني - السعودي مأدبة غداء في مطعم كازينو نبع الصفا الكبير على شرف القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري. شارك في المأدبة نحو 100 مدعو بينهم نواب وقادة الهيئات الاقتصادية وبعض رجال الأعمال السعوديين المتواجدين في لبنان. وكان في مقدمة المشاركين سفير لبنان في المملكة العربية السعودية د. فوزي كبارة. ولدى وصول البخاري استقبلته فرقة فنية تراثية بالعلمين اللبناني والسعودي. للمزيد
رؤوف أبوزكي:
وألقى رئيس مجلس الأعمال رؤوف أبوزكي كلمة رحب فيها بالضيف وبالمشاركين، وقال: "أردنا اللقاء في هذا التوقيت لنستذكر معاً إخواننا السعوديين والخليجيين والعرب عامة مصطافين كعادتهم لا في هذا المكان وحسب بل وفي معظم أماكن السياحة والاصطياف في لبنان. ".
وقال: "نأمل إطلاق صفارة تشجيع عودة سعودية قوية إلى لبنان. فعملية تشكيل الحكومة مهما طال أمدها لا تغير في الأمر كثيراً. فلبنان بلد محكوم بالتوافق الوطني. ولبنان بلد العروبة مهما تقاربت أو تباعدت علاقاته مع الأقربين والأبعدين".
وأضاف: "حان الوقت لاستعادة العلاقات الطبيعية الكاملة والمتكاملة، إذ أن كل الأزمات لا بد لها أن تجد الحلول مهما طال الزمن خاصة بين الأصدقاء والأشقاء. فعودة الحركة الاقتصادية إلى سابق عهدها فيه خير وبركة للجميع. فالمملكة تشهد متغيرات كثيرة وفق رؤية 2030 وفي برنامجها مشاريع عملاقة ومرحلة جديدة من التنمية من شأنها توفير الفرص للجميع. ولبنان ينتظر برنامج مؤتمر "سيدر" وفيه الكثير من مشاريع البنى التحتية والمطروحة للمشاركة مع القطاع الخاص. ولدى المملكة الكثير من الشركات المؤهلة في حال توافر المناخ المناسب".
وقال أبوزكي إن مجلس الأعمال هو أداة لتعزيز التواصل والتبادل. وهو يضم نخبة من رجال الأعمال ممن لديهم عمل أو تربطهم علاقات عمل مع المملكة. وهو الأكبر بين مجالس الأعمال في لبنان. علماً أن المهم ليس العدد بل العمل. ومهمة المجلس تسهيل حركة التبادل الإنساني والاقتصادي بين البلدين وخلق فرص عمل واستثمار مشتركة جديدة. ونقول هنا ان ما قامت به المملكة تجاه لبنان والعرب عبر تاريخها الطويل لا يستحق إلا الشكر والثناء وكل ما عدا ذلك ظلم وافتراء واضرار بمصالح اللبنانيين كل اللبنانيين ".
وختم: إن الفعاليات الاقتصادية والمهنية اللبنانية والتي كان ولا يزال لها نشاط في المملكة تقف إلى جانب المملكة وبالأسلوب الرصين الذي اعتادت عليه، وهي تشجب كل تجنً وتحامل على المملكة من أية جهة أتى.
وليد البخاري:
من جانبه، ألقى الوزير البخاري كلمة، قال فيها: نحن نحيي مجلس الأعمال على نشاطه ونحيي جميع الهيئات الاقتصادية اللبنانية التي أكدت في كل مناسبة محبتها للمملكة وتقديرها الكبير لاحتضانها جالية لبنانية مميزة وفاعلة وتلعب دوراً في حركة الاقتصاد والإعمار في المملكة وفي رفد لبنان بالتحويلات والرساميل".
وأضاف: "إن المملكة تقف على عتبة نهضة جديدة ارتكازاً إلى رؤية 2030 وما تضمنتها من برامج ومبادرات ومشاريع تنموية تشمل القطاعين الخاص والعام وتهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الشراكات الاقتصادية".
وختم البخاري: "نأمل وبعد تشكيل الحكومة حصول قفزة نوعية في العلاقات. وقد تم تحضير أكثر من 20 مشروع اتفاقية بين البلدين وجميعها تنتظر التوقيع. ونقول هنا إن قيادة المملكة راغبة في تطوير العلاقات مع لبنان في شتى المجالات وهي لا تكن إلى لبنان بكل فئاته ومناطقه إلا الخير والمحبة والازدهار".
السفير فوزي كبارة:
وألقى سفير لبنان في المملكة د. فوزي كبارة كلمة أشاد فيها بالعلاقات المميزة وبدور مجلس الأعمال ومجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية. وتوقع حصول تحسن كبير في المبادلات بين البلدين.
بعد ذلك قدم مجلس الأعمال درعاً تكريمياً للوزير البخاري هو عبارة عن شعار المجلس.